mostafa المدير
عدد المساهمات : 275 نقاط : 726 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 25/01/2010 العمر : 31 الموقع : l2vevet.ahlamontada.com
| موضوع: سمك الشبّوط المريض ( حاله تهمك) الأحد سبتمبر 12, 2010 11:33 pm | |
| شتق الاسم من كلمة "كوي" اليابانية، والتي تعني سمك الشبوط، صور اسماك الكوى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن الموطن الأصلي للكوي هو الصين وبعض مناطق آسيا الشرقية، وقبل أن يتم تهجينها فقد إعتبرت مصدراً هاماً للطعام المغذي، حيث ربيت في حقول الأرز، وكانت عديمة اللون، لذا فقد كانت تسمى بالشبوط الأسود "ماغوي". تم تهجينها وتربيتها بشكل إنتقائي لأول مرة في مقاطعة نيغاتا باليابان، حيث لوحظ تلون بعض أسماك الشبوط التي كانت تربى في حقول الأرز بخلاف الباقي، مما دفعهم لإنتاج أنواعاً مختلفة منها
هناك مرضٌ مائيٍ جديد يصيب أسماكاً تمثل الدعامة الاقتصادية والتغذوية الأساسية للملايين في عموم آسيا... ألا وهي سمك الشبّوط.
فمنذ 2002، تسببت جائحات انتشار مرضٍ يعرف بفيروس "قوباء كوي - khv" في هلاك واسعٍ النطاق بين تجمّعات أسماك الشبّوط العادية، وشبوط "كوي" المستـزرع في بلدانٍ عديدة من الإقليم.
وكما هي الحال بالنسبة لمعظم أمراض الأحياء المائية الحيوانية، يبدو أنه ليس ثمة مخاطر مرتبطة بهذا الفيروس على الصحة البشرية. لكن الآثار الاقتصادية وتلك المتعلقة بالأمن الغذائي للمرض تظهر مثيرةً للقلق.
ففي حالة إندونيسيا، بلغت الخسائر الناجمة عن تفشي فيروس "قوباء كوي" عام 2003 قرابة 6 ملايين دولار، حيث نفق زهاء 95 في المائة من إجمالي مزارع الشبّوط في البلاد بسبب المرض.
ويقول خبير المنظمة سوباسينجي: "إن الشبّوط العادي وشبوط كوي سلعتان هامتان، كأسماكٍ غذائية، وأسماك زينة عالية القيمة للتصدير، في آن معاً". وتعتمد مجتمعات ريفية عديدة على هذين النوعين لإعالة الذات، مضيفاً أن: "أسماك الشبوط في آسيا تضاهي وضع الأبقار في الأرجنتين، لذا يمكننا أن نتصور مكانة هذه الأسماك في النظام الغذائي للإقليم".
وما يثير القلق بحق أن فيروس "قوباء كوي" قد قفز من أسماك شبّوط الزينة عالية الأسعار، والتي تدر عملاتٍ صعبةٍ هامة كسلعةٍ تصدير، إلى سمك الشبوط العادي التي تشكّل غذاء هاماً.
و "ليس هنالك من سبيلٍ لعزل الفيروس من المسطحات المائية الواسعة حيث تمضي مجموعات ضخمة العدد من مزارعي الأسماك بتربية أسماك الشبوط العادي فيها. ولسوف تستمر حالات نفوق الأسماك في الوقوع كلّما طرأ تغيّر في المناخ أو حلّت عوامل أخرى تسبب الإجهاد الأحيائي- ولسوف يتعذر تقدير الخسائر النهائية في تلك الحالات".
| |
|